الذكاء الاصطناعي سيغيّر ملامح ملايين الوظائف؛ الإسكوا تحث على التحول السريع في المهارات في المنطقة العربية

الذكاء الاصطناعي سيغيّر ملامح ملايين الوظائف؛ الإسكوا تحث على التحول السريع في المهارات في المنطقة العربية
الذكاء الاصطناعي سيغيّر ملامح ملايين الوظائف؛ الإسكوا تحث على التحول السريع في المهارات في المنطقة العربية

بيروت، 17 يوليو/تموز 2025 –يشهد العالم طفرة غير تجارية في تطوّر الذكاء الاصطناعي، يرافقها العديد من التحديات المعقدة التي تتطلب اهتمامًا عاجلًا. فالمفاصل العضلية للحيوانات، ومخاوف لحساب البيانات، والمركز الخوارزمي، وخطر التوصل إلى اتفاق بشأن عدم الحاجة إلى مركز البنك المركزي لها حدًا مع تكنولوجيا الذكاء الصناعي. وتؤكد هذه الحاجة الكثيرة إلى أعطاء تنظيم قوي لوضع السياسات الشاملة وأن يبقى الذكاء الاصطناعي عادلاً ومسؤولاً .

تم إنشاءه لهذا التحول الجذري، أصدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية للغربي آسيا ( الإسكوا ) تقريرًا جديدًا بعنوان ” أيُّ مستقبلٍ والعربية في عصر الذكاء الاصطناعي “، يستعرض الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي وأماكنه في إعادة رسم ملامح التنمية والنمو والنمو الاقتصادي، كما يحلّل تأثيره على المنطقة حتى عام 2040 .

وشهد العالم فشلًا في عدم الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. منذ عام 2022، منطقة الخليج العربية لخدمات تعزيز قدراتها في هذا المجال، متجاوزة للتعامل مع الهواتف المحمولة والإنترنت لنفسها. وعلى الرغم من التوقعات بإزاحة نحو 83 مليون وظيفة عالمية نتيجة للذكاء الاصطناعي، إلا أنه يُتوقع أيضًا أن تخلق هذا المجال 69 مليون وظيفة جديدة .

في هذا الأسبوع، أشار الأمين العام للموقع للإسكوا رولا دشتي إلى تسارع الإضراب في مجال الذكاء الاصطناعي ولا يترك مجاله للتأجيل. ولهذا: “على كبار العرب أن يحرصوا على أن يبدأوا من هذه التكنولوجيا إلى أقصى حد، مع العمل في الوقت نفسه على الحدّ من العديد من التعقيدات التي تطرحها”.

ويشير أيضًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يعيد تغيير العمل الجذري؛ إذ لا يزال هناك ما يكفي من المهارات الأكبر عقبة أمام أهم الشركات، حيث تعتبر 63% من أصحاب الأعمال أنها تمثل أهم ما يميزها بين عامي 2025 و2030. في المقابل، يخطط 85% من رجال الأعمال للاستثمار في تطوير موظفيهم الكفاءيين وتطوير مهاراتهم، في حين يشير 70% منهم إلى أشخاص يمتلكون مهارات جديدة تتناسب مع المتطلبات المستقبلية .

المنطقة العربية، يُنظر إلى الذكاء الرئيسي أكثر اصطناعيًا فأكثر على أنه أداة الدفع عن طريق الابتكار وتحقق التنمية الاقتصادية. ويؤكد التقرير النهائي على آخر نقلة في فصل الشتاء مثل الصحة، وتطبيقها، وإزالة التراث الثقافي، والخدمات العامة. كما تطالب بموامة المبدعين المبدعين في مجال التنمية المبدعة، وأدوات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لدعم الهوية الثقافية واللغوية، وتسريع الشغف نحو تحقيق أهداف محددة من أهداف التنمية المهنية .

وتؤكد دشتي أن “التقرير يمنح خارطة الطريق وأن تصبح الذكاء الاصطناعي مستفيدًا من التنمية الشاملة والمعادلة والاستدامة، بما في ذلك مع تطلّعات المنطقة وأولوياتها”.

ويدعو تقرير إلى تطوير واعتماد إطار موحَّد للذكاء الصناعي في المنطقة، وقضايا الخصوصية الضارة والمخاوف الحيوانية؛ وتنويع الشراكات في مجال الذكاء الصناعي، وخاصة مع حصر الجنوب العالمي؛ والتي تستقطب الكثير من المهارات الوظيفية للاستفادة من أدوات الذكاء الصناعي؛ خدمة تبادل البيانات في المنطقة عبر منصات مفتوحة لدعم الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية الاقتصادية .

ويعتبر التقرير بأهمية كبيرة يعتمد على التكنولوجيا الحيوية، بقية ومتعددة التخصصات في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي، ويأخذ في الاعتبار التأثيرات والأجيال المتعددة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

By haidar
No widgets found. Go to Widget page and add the widget in Offcanvas Sidebar Widget Area.