وهاب لـ “تلفزيون لبنان”: الرئيس برّي سيسير بالعماد جوزف عون من دون ضمانات.”

أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث لـ “تلفزيون لبنان”، ضمن برنامج “مع وليد عبود” مع الإعلامي وليد عبود أن التسونامي السعودي انطلق في لبنان وارتفع باتجاه انتخاب العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية معتبراً أن “الزلزال في المنطقة لم ينتهِ بعد فكيف بارتداداته، مؤكّداً على ضرورة “التسونامي السعودي في لبنان ليحمينا من التركي الذي أصبح على حدودنا”، مضيفاً الدور العربي مطلوب في لبنان.
ورأى أن المنطقة ذاهبة الى تطورات أوسع موضحاً أن إدارة فريقنا للملف الرئاسي كانت خاطئة.
وإذ أوضح أنه “علينا أن نقر بوجود هزيمة في لبنان وسوريا وغزة، تخوّف وهاب من أنه “إذا لم يتدخل مسعد بولس مع ترامب لحماية لبنان سنكون تحت تأثير الخطر الإسرائيلي”.
ورئاسياً كشف وهاب عن “احتدام بين كتلتي أمل و”حزب الله” في الملف الرئاسي وتسمية العماد جوزف عون، متوجهاً الى الثنائي الشيعي بالقول: ليس ضرورياً أن تكون كل معارككم كربلائية”.
ورأى أن العماد جوزف عون سيعمل بكفاءة في الجمهورية كما عمل في الحربية، لافتاً الى أنه لا أحد سيعطي وعداً بشيء لإعمار لبنان”، مشدداً تأكيده على وجود “فرصة جدية لقيام الدولة” يجب استغلالها.
ورأى رئيس حزب التوحيد العربي أن رئيس مجلس النواب نبيه برّي سيسير بالعماد جوزف عون من دون ضمانات، معتبراً أن “تبنّي جنبلاط لقائد الجيش كان بالاتفاق مع الرئيس بري”، موضحاً أن “الناس بحاجة الى استقرار وإنماء وطمأنينة وعودة الثقة للبلد والعماد جوزف عون قادر على منح تلك الثقة”.
وفي الإطار ذاته رأى وهاب أن اسم سليمان فرنجية أهم من الرئاسة وهو صادق ومحترم وهو رجل حقيقي وحجمه أكبر من موقع الرئاسة، مضيفاً “كتار رح يندموا ع سليمان فرنجية”.
ورجّح وهاب أن يعلق برّي عملية الانتخاب بعد الجلسة الأولى بانتظار حصول توافق.
ووصف وهاب نتنياهو بوحش المنطقة وهو الناخب الأول فيها، كاشفاً أن “نتنياهو رايح للإيراني ع شوارع طهران، وأن الإتفاق الأميركي الإيراني انفرط وعلى الإيراني أن يواجه ترامب في الساحات الخارجية أو أن يصالحه.
وأكّد رئيس حزب التوحيد العربي على أنه “مع سلاح “حزب الله” لأننا أمام مواجهة على الحدود الشرقية.
وفي ما يتعلق بالملف السوري جدد وهاب تأكيده على أن لا استقرار في لبنان دون استقرار سوريا، لافتاً الى عقبات كثيرة في سوريا تبدأ بداعش وبتركيا والسويداء وغيرها من العقبات معتبراً أن الضمانات لا تمنع التنظيمات المسلحة ولا تمنع الصحوة الإسلامية في سوريا والتي قد تمتد الى لبنان، كاشفاً عن قرار أميركي إسرائيلي بإنهاء الجيوش الرديفة والفصائل.
وطالب وهاب السعوديين بإعادة الرئيس سعد الحريري الى لبنان وإلا التطرف سيتمدد الى لبنان بالجاذبية إذا لم يعد الحريري الى لبنان، لافتاً الى وجود عقبة سعودية أمام عودة الرئيس ميقاتي الى رئاسة الحكومة، مشيراً الى أن ناصر ياسين والوزير بسام المولوي ونواف سلام وخلدون الشريف هم من الأشخاص المناقبيين وبتقديري يمكن تسميتهم لرئاسة الحكومة”.
وكشف وهاب عن أن رأي رستم غزالي ببشار الأسد كان سيئاً، لافتاً الى أن الأخير (الأسد) أبعد كل العقال عن نظامه.
واعتبر وهاب أن “خبرية المحور “تفنيص بتفنيص” السيد حسن نصرالله كان هو المحور وليس بشار الأسد، وأن نتنياهو كان على حق حين قال قتلنا محور المحور.
ولفت وهاب الى وجود قرار دولي بعدم إعادة التسليح، كاشفاً أنه “أخبرت العماد جوزف عون خلال مأتم والدته بأن العدو الإسرائيلي سيدخل لبنان وسيحصل اغتيالات سياسية والجولاني سيدخل سوريا والإسرائيلي سيدخل الجولاني، لافتاً الى أن المصدر ذاته أخبره عن وجود تقسيم لتركيا على المدى الطويل وسوريا لن تبقى موحدة، مضيفاً أن المعارض السوري رامي عبدالرحمن لديه مصداقية وكان ضد النظام ويوثق جرائم الميليشيات بكل مصداقية، متسائلاً كيف يمكن بناء سوريا على الجثث والجماجم، لافتاً الى أنه “يجب قيام العفو عن الجميع في سوريا لإنشاء نظام جديد، معتبراً الطريقة التي يتعامل بها مناصري المعارضة مع الأقليات السورية وتحديداً الدروز في السويداء مرفوضة، لذلك يجب طمأنة الجميع.

 

By haidar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

No widgets found. Go to Widget page and add the widget in Offcanvas Sidebar Widget Area.