دار نشر الجامعة الأمريكية في بيروت ساعدت الدكتورة جوخة الحارثي
في الدورة السادسة والستّين من معرض بيروت العربي الدوليّ للكتاب
ضمن إطار بحرية في الحرية السادسة والستين من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، تم نشر دار نشر الجامعة الأمريكية في بيروت حوار أدبي مع الروائية والأكاديمية العُمانيّة الدكتورة جوخة الحارثيّ، مساهمه الطالبة رناز روك. وقد الشيخ قوة فعالة بدعم من رئيس زايد بن سلطان آل نهيان، وبالتعاون مع مركز الفنون والآداب في الجامعة الأمريكية في بيروت .
يستعرض اللقاء تجربة جوخة الحارثيّ الأدبيّة والأكاديميّة، لكونها أوّل كاتبة عربيّة تنال جائزة “مانوكر” العالميّة عن روايتها سيّدات القمر، كما تطرّق إلى أعمالها الأُخرى مثل حرير الغزالة ونارِجة. تركّت أسئلة روكز على نسب بين خلفيّة هارثيّ الأكاديميّة وتشكيل عوالمها السرديّة، فضلًا عن تعاونيّة الثقافة العُمانيّة في شخصياتها الروائيّة .
تميز المؤتمر بالغوص في الخصوصيّات السرديّة لعوالم الحارثيّة، من حيث البناء غير الخطّيّ، وتجربة الأصوات، وتسجيل ذاكرة الفرديّة والجماعيّة. كما تبرز الطرح الفلسفي والوجوديّ في أعمالها كعنصر رئيس، إلى جانب لغة شعريّة تمّليّة تعبّر عن عمقها. .
حول نسب الشعر بين خلفيتها الأكاديميين وعالمها الروائي، تم تصحيح صحتها بشكل جذري بسبب المرض العائلي في تشكيل ذائقتها الأدبية: “لا أعرف إن هذا العلاقة بخلفيّتي الأكاديميّة أو بتكويني، نشأت في عائلة مولعة في الأدب. جدّي، أحمد بن عبدالله الحارثيّ، كان من آخر الإماء الكلاسيكيّين في عُمان، وقد اكتسبت سنوات في جمع ديوانه بشدة. لكن طفلة أزوره كنتيس لا تتحدث مثلنا بل فقط بالشعر، بالفصحى “.”
ومن هذا الانتماء إلى الشعر العميق، انطلقت لتبني عوالمها الروائية، دون أن تفصل بين النوعين الأدبيّين. وتتمتّع بالقول لها أولدت في توظيف الشعر في الرواية، ثم أدركت أنها مستقلة عن تيياس خوري ووجدته لا يتردّد إلى الأبد في إيراد الشعر بكثافة، فشجّعها ذلك، وتسمع: “ليس خطأ أن تدخل الشعر في الرواية “.”
وتخلّل الحوار قراءات ثنائية بين الحارثيّ وروكز لمقاطعة من أعمال الكاتبة تتحد فيها بين الشعر والنثر. وفي نهاية اللقاء، طرح الجمهور على الضيفة مجموعة من الأسئلة التي رفعت القضايا الهويّة والسرد والمكان في الرواية العربية الحديثة .
لمشاهدة الحوار كاملًا، قناة زوروا “الصحافة AUB” على موقع يوتيوب
دار نشر الجامعة الأميركية في بيروت تستضيف الروائية الدكتورة جوخة الحارثي في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب السادس والستين
في إطار مشاركتها في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب السادس والستين ، استضافت دار نشر الجامعة الأمريكية في بيروت ندوة نقاشية ثرية مع الروائية العمانية المرموقة الدكتورة جوخة الحارثي، أدارتها الطالبة رنا روكز. وقد حظيت هذه الندوة بدعم كرسي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونُظمت بالتعاون مع مركز الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة الأمريكية في بيروت.
سلّطت المحاضرة الضوء على التجربة الأدبية والأكاديمية لجوخة الحارثي، كونها أول كاتبة عربية تفوز بجائزة مان بوكر العالمية عن روايتها “أجرام سماوية”. كما تطرقت إلى أعمالها الأخرى، مثل “حرير الغزال” و”النارنج المر”. وركزت أسئلة روكز على العلاقة بين الخلفية الأكاديمية للحارثي وتشكيل عوالمها السردية، وتأثير الثقافة العمانية على شخصياتها الروائية.
تميزت المناقشة باستكشافها للخصوصيات السردية لعوالم الحارثي، من حيث البناء غير الخطي، وتعدد الأصوات، واستخدام الذاكرة الفردية والجماعية. كما برز النهج الفلسفي والوجودي عنصرًا أساسيًا في أعمالها، إلى جانب لغة شعرية تأملية تعبر عن عمق تجربتها.
فيما يتعلق بالعلاقة بين خلفيتها الأكاديمية وعالمها الروائي، تحدثت الحارثي بإسهاب عن تأثير عائلتها في تشكيل ذوقها الأدبي: “لا أعلم إن كان لهذا علاقة بخلفيتي الأكاديمية أو بنشأتي، فقد نشأتُ في عائلة شغوفة بالأدب. كان جدي، أحمد بن عبد الله الحارثي، من آخر الشعراء الكلاسيكيين في عُمان، واستغرقني جمع وتحرير ديوانه الشعري عشر سنوات. ولكن عندما زرته في صغري، ظننتُ أنه لا يتحدث مثلنا، بل يتحدث الشعر فقط، الفصحى”.
من هذا التعلق العميق بالشعر، انطلقت لبناء عوالمها الروائية، دون الفصل بين النوعين الأدبيين. واختتمت حديثها قائلةً إنها ترددت في البداية في دمج الشعر في روايتها، لكنها قرأت رواية “كأنها نائمة” لإلياس خوري، فوجدت أنه لم يتردد قط في دمج الشعر بإسهاب. شجعها هذا، فقالت: “ليس من الخطأ دمج الشعر في الرواية”.
تضمن الحوار قراءات ثنائية بين الحارثي وروكز لمقتطفات مختارة من أعمال الكاتب، مزجت بين الشعر والنثر. وفي ختام اللقاء، طرح الحضور مجموعة من الأسئلة على الضيف، تناولت قضايا الهوية والسرد والمكان في الرواية العربية الحديثة.
لمشاهدة المناقشة كاملة، تفضلوا بزيارة موقع “AUB Press” على يوتيوب