جانب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية،
العماد جوزيف عون المحترم
اليوم، 25-7-2025، يوم تدمير مراكب النادي اللبناني للشراع ومراكب الرياضيين والاطفال,
هو يوم أسود في ذاكرة لبنان، يوم انتصر فيه الباطل على الحق، والخراب على البناء
هو يومٌ أُغلِقت فيه مدرسةٌ تُخرّج الأمل، ليُفتح مكانها “بار” يبيع الضياع
هو يومٌ كُرِّست فيه سطوة المتسلّطين على حساب المسالمين،
هو يومٌ أعاد إلى ذاكرتنا ملامح الدولة البوليسية بامتياز
اليوم، سُحِق كل من يعمل من أجل الشأن العام،
وانتصر من يعمل لنفسه، ولو على أنقاض المدارس، على حساب الأجيال.
، لم يقف معنا أحد… سوى القليل من الاوفياء
كنا نظن أن ما نقوم به هو مصدر فخر للبنان،
فإذا به يتحوّل إلى تهمة
.
فخامة الرئيس،
ما حصل اليوم لم يكن مجرّد إزالة لمراكب،
بل إزالة لقيم، وسحق لحلم، واغتيال لمستقبل أطفال وشباب لا ملجأ لهم سوى هذا المركز.
ما حصل اليوم هو ندبة في ذاكرة الرياضة اللبنانية، وخيانة لمبادئ العدالة والحق.
هو يوم يُسجَّل في التاريخ، لا كمجرّد قرار إداري، بل كجريمة معنوية بحق الطفولة والبحر والهوية.
وشكرًا لاستماعكم،
علّ في كلماتنا ما يوقظ الضمير..