02
أكتوبر
د. ليون سيوفي باحث وكاتب سياسي ألجميع يعلم أنه لا يوجد دولة في العالم تشرّع الفساد بصورة علنية من خلال قوانين نافذة، بل على العكس فإنّ الدول عادة ما تسنّ قوانين تحدّ من الفساد وتحاربه إلا في لبنان. كلنا نشهد أنّ الفساد فتح الطريق أمام الإثراء على حساب المال العام، وكان بوّابة النهب المنظّم لثروات الناس. من المعروف في البلدان التي يهيمن الفساد فيها يكون الفاسدون، وهم على الأغلب من عصابات جريمة منظّمة، بحاجة إلى غطاء رسمي لممارسة فسادهم وسرقاتهم وابتزازهم وتحكّمهم بمفاصل الاقتصاد والمال كما هو حاصل لدينا فالمجرمون محصنون من دول كبيرة لها مطامعها في البلد . فلبنان…