سلمى مبارك: صوت الأناقة والرقي من تونس إلى الإمارات
في فضاء رقمي يعج بالصخب والتكرار، تبرز بين آلاف الأسماء شابة تونسية استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب المتابعين: سلمى مبارك، صانعة محتوى تعيش في دولة الإمارات، وتُطل على جمهورها من خلال منصة “سناب شات” بأسلوب راقٍ يفيض عفوية وجمالاً.
سلمى ليست مجرد مؤثرة على السوشيال ميديا، بل هي نموذج للفتاة العربية العصرية، تحمل بداخلها روح تونسية أصيلة، وتعيش في قلب الخليج، حيث جمعت بين ثقافتين، وأبدعت في تقديم محتوى متوازن يلامس القلب قبل العين.
في يومياتها على سناب شات، تشارك سلمى لحظاتها بلغة بسيطة وأنيقة، بعيدة عن التصنع أو الضجيج الذي يميز كثيراً من صناع المحتوى اليوم. محتواها مزيج من الجمال والهدوء، من الذوق والصدق، ما جعلها تكسب احترام وثقة جمهور واسع في تونس والإمارات وباقي أرجاء الوطن العربي.
ما يميز سلمى هو حضورها الدافئ، وقربها الصادق من جمهورها، فهي لا تكتفي بالعرض بل تبني علاقة حقيقية مع من يتابعونها. وبهذا استطاعت أن تصبح أكثر من مجرد اسم على الشاشة، بل صديقة يومية لمئات الآلاف ممن يبحثون عن محتوى نظيف، راقٍ، وإنساني.
سلمى مبارك اليوم تمثل صورة جميلة للمرأة العربية الناجحة في المهجر، التي تحمل وطنها في قلبها، وتُظهر للعالم أن التأثير لا يأتي من الضجيج، بل من الصدق، ومن احترام الذات والجمهور.
كل الاحترام والتقدير لسلمى، تلك الوردة التونسية التي تتفتح كل يوم في سماء الإمارات.